تقع بحيرة سبانجا بين أدابازاري ميدوو و خليج إزميت، و هي منطقة محاطة بالجبال من كلّ النواحي.
تُعتبر البحيرة مكانًا رائعًا للإسترخاء خاصّة لأولئك الّذين يتوقون إلى المساحات الخضراء و يرغبون في الإبتعاد عن ضغوط الحياة في المدينة و الإزدحام.
يبحث عشّاق الطبيعة دائمًا عن أماكن جديدة مليئة بروح المغامرة و المناظر الخلاّبة. لذلك يُسعدنا إخبارك أنّ بحيرة سبانجا بها كلّ ما تحلم به و أكثر.
تُعد شواطئ البحيرة ذات المناظر الساحرة المكان المفضّل للسيّاح حيث يمكنهم الإستمتاع بنزهة مريحة أو ركوب الدرّاجات و مشاهدة صور الجبال المنعكسة على مياه البحيرة العذبة.
توجد أيضًا أنشطة أخرى مثيرة للإهتمام و الّتي يمكنك ممارستها مثل تسلّق الجبال و ركوب الدرّاجات الرباعيّة و ATV.
صفات بحيرة سبانجا المميّزة:
- تعد بحيرة سبانجا وجهة سياحيّة يُفضّلها العديد من الزوّار لقربها من مدينة إسطنبول.
- تتوفّر العديد من الأنشطة المختلفة و الكثير من المرافق على ضفاف البحيرة لقضاء عطلة مريحة و مسليّة.
- قرب البحيرة من أماكن سياحيّة أخرى مثل شلال المعشوقية، و حديقة حيوانات سبانجا، و قرية المحموديّة، و غيرها الكثير. ممّا يمنح السيّاح فرصة زيارة أكثر من مكان بسهولة تامّة في يوم واحد.
الأنشطة الّتي يُمكن القيام بها حول بحيرة سبانجا:
بحيرة سبانجا مناسبة لجميع أنواع الوافدين من الزوّار. مع وجود أماكن إقامة مختلفة من المواقع المناسبة للتخييم إلى المنتجعات الفاخرة الواقعة بالقرب من البحيرة، يسهُل الوصول و التمتّع بجميع أنواع الأنشطة على ضفاف البحيرة و خارجها.
- ركوب الدرّاجات حول البحيرة: تبلغ مساحة بحيرة سبانجا 45 كيلومترًا مربّعًا، و تتمتّع بضفاف كبيرة، تُمكّنك من ركوب الدراجة و الإستمتاع بإطلالة المكان و النسيم القادم من المرتفعات. لا تقلق إذا شعرت بالتعب، يمكنك أخذ إستراحة في مناطق التنزّه المنتشرة في كلّ مكان تقريبًا حول البحيرة، كما يمكنك حتّى تجربة حظّك في الصّيد في البحيرة.
- التجديف: إذا لم يكن النظر إلى بحيرة سبانجا كافياً بالنسبة لك، فعليك بالتأكيد تجربة التجديف. يمكنك إستئجار زورق أو بدالات أو زورق تجديف من المرافق المحيطة بالبحيرة أين يمارس عادة الفريق الوطني التركي للتجديف تدريباته.
- ركوب الدرّاجات الرباعيّة: لا داعي للقلق إذا واجهت يومًا غائمًا أو حتّى ممطرًا أثناء زيارتك لبحيرة سبانجا، لأنّه لا يزال بإمكانك الإستمتاع بمجموعة من الأنشطة المتنوّعة، مثل ركوب ATV من وسط الغابة حتّى الجبال، الطيران المظلي و القيادة على الطرق الوعرة. يمكنك أيضًا الإنضمام إلى جولات التخييم الخاصّة في حالة كانت زيارتك إلى بحيرة سبانجا مطوّلة.
- لعبة بينتبول: تعتبر لعبة بينتبول واحدة من الأنشطة الخارجيّة المفضّلة للسيّاح حول بحيرة سبانجا. هذا النشاط الفريد مناسب لكلّ من البالغين و الأطفال، بحيث يمكن للعائلات و الأصدقاء الإستمتاع بأوقاتهم في بحيرة سبانجا معًا.
- المأكولات و المشروبات: هناك العديد من حدائق الشاي حول البحيرة و الّتي يمكنك الإستراحة فيها وقت التنزّه، بالإضافة إلى المطاعم الّتي تقّدم أسماك البحيرة اللذيذة و العديد من الوجبات البحريّة، و يعتبر سمك الباس و السلمون المرقّط من الأطباق المفضّلة لدى غالبيّة السائحين.
- الأنشطة الرياضيّة: تقام العديد من الأنشطة و المسابقات الرياضيّة على بحيرة سبانجا.
الطقس في بحيرة سبانجا و أفضل وقت لزيارتها:
تخدم بحيرة سبانجا جميع الأذواق المختلفة، و توفّر بالإضافة إلى ذلك العديد من الأنشطة المميّزة على مدار فصول السنة الأربعة. حيث تستطيع الإستمتاع بالأنشطة الخارجيّة خلال الصيف و المكوث في الأكواخ المجاورة للبحيرة في فصل الشتاء البارد. على مدار السنة، تتراوح درجة الحرارة عادةً من 34 درجة فهرنهايت إلى 86 درجة فهرنهايت و نادرًا ما تكون أقل من 25 درجة فهرنهايت أو أعلى من 93 درجة فهرنهايت.
أفضل وقت في السنة لزيارة بحيرة سبانجا لأنشطة الطقس الحار هو من أوائل يوليو إلى أواخر أغسطس. و أفضل وقت في السنة لزيارة بحيرة سبانجا للقيام بالأنشطة السياحيّة العامة في الهواء الطلق هو من أواخر مايو إلى أواخر سبتمبر، مع بلوغ ذروة في الأسبوع الأوّل من سبتمبر.
أسطورة بحيرة سبانجا:
تقول الأسطورة أنّ هناك بلدة مدفونة تحت البحيرة، و سبب إختفائها المفاجئ هو جشع و أنانيّة أهلها الأغنياء. وفقًا للأسطورة الّتي رواها السكّان المحلّيون، جاء رجل درويش لزيارة البلدة من الجبال القريبة، و طلب أن يكون ضيفًا في منازل السكاّن المحلّيين. رفض سكّان البلدة إستقباله و إيوائه، كما رفضوا إعطائه الماء عندما طلب ذلك.
عندما كان الرجل الفقير يغادر المدينة محبطًا و متعبًا، واجه متجرًا للنبال و تمّ الترحيب به للإقامة فيه. و قدّم صاحب المتجر اللطيف عشاءً للدرويش و مكانًا ليقيم فيه. في صباح اليوم التالي، رافق الصانع النبال ضيفه إلى الجبال. و عندما عاد صانع النبال إلى متجره، تفاجأ بوجود بحيرة كبيرة بدلاً من المدينة الّتي كان يراها في نفس المكان.
و فهم لاحقًا أنّ كارثة حدثت و ابتلعت البلدة بأكملها. و إلى يومنا هذا، لا يزال بإمكانك رؤية مئذنة ترتفع في وسط البحيرة و بعض الهياكل الأخرى. ممّا يعني أنّ جزءًا من الأسطورة أو حتّى كلّها صحيحة.